responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 48
مى جوييم و از اين مأدبه ها و مائده هاى ولايت كه([ عليها مسحه من العلم الالهى ]) توشه مى گيريم و در پيرامون كلمات حضرتش بقدر بضاعت مزجات خود اشاراتى داريم ([ , ان الهدايا على مقدار مهديها]) .

حدود يك صد و چهل مورد نهج البلاغه , كلام امير عليه السلام را در موضوع نامبرده يافتيم كه هر موردى خود مشرب آب حيات , و منبع شراب طهور است , ولى بلحاظ اختصار به ذكر بعضى از آنها اقتصار مى كنيم :

بسم الله مجريها و مرساها

1 خطبه يكم :

([ واصطفى سبحانه من ولده انبياء اخذ على الوحى ميثاقهم و على تبليغ الرساله امانتهم لما بدل اكثر خلقه عهد الله اليهم . . . فبعث فيهم رسله و واتر اليهم انبيائه ليستأدو هم ميثاق فطرته . . . و يثيروا لهم دفائن العقول . . . و لم يخل الله سبحانه خلقه من نبى مرسل او كتاب منزل او حجه لازمه او مجحه قائمه . رسل لا تقصر بهم قله عددهم و لا كثره المكذبين لهم من سابق سمى له من بعده , او غابر عرفه من قبله , على ذلك نسلت القرون و مضت الدهور و سلفت الاباء و خلفت الابناء الى ان بعث الله سبحانه محمدا رسول الله

اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست