responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 47

اللهم بلى لا تخلو الارض من قائم الله بحجه

( نهج البلاغه حكمت 68 )

موضوع اين و جيزه([ انسان كامل از ديدگاه نهج البلاغه]) است و غرض , اثبات وجوب وجود چنين فردى بدوام در نشأه عنصرى است .

ولى الله اعظم وصى [1] عليه السلام در اوصاف اولياء الله اعم از رسول و نبى و وصى و ولى بياناتى دارد كه مانند ديگر بياناتش هر يك در موضوع خود اصلى پايدار و دستورى استوار است .

جناب شريف رضى رضوان الله عليه برخى از آنها را در نهج البلاغه نقل كرده است , ما به ذكر طايفه اى از اين اصول منقول در نهج تبرك


[1]امير عليه السلام در صدر اسلام , در زمان رسول صلى الله عليه و آله و پس از ارتحال آن حضرت به وصى معروف و معهود بود , اين خوشه چين خرمن ولايت در جلد دوم تكمله منهاج البراعه فى شرح نهج البلاغه مقاله اى به عنوان([ هدايه و ارشاد ]) در اين موضوع نوشت و شواهدى چند از گفته هاى كبار صحابه و سنام مسلمين را با ذكر منابع و ماخذ ياد آور شده است , جز اينكه بنى اميه اتفاق كرده بودند كه آثار على عليه السلام را محو كنند , اين نه قول من است , قول فخر رازى در تفسير كبيرش است , وى در تفسير سوره فاتحه و در مسئله فقهى جهر به بسم الله الرحمن الرحيم گويد ( ص 160 , ج 1 , چاپ استانبول([ : ( و ذلك يدل على اطباق الكل على ان عليا كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم , ان عليا عليه السلام كان يبالغ فى الجهر بالتسميه فلما وصلت الدوله الى بنى اميه بالغوا فى المنع من الجهر سيعا فى ابطال آثار على عليه السلام ان الدلائل العقليه موافقه لنا و عمل على بن ابى طالب عليه السلام معنا و من اتخذ عليا اماما لدينه فقد استمسك بالعروه الوثقى فى دينه ونفسه]) . انتهى كلام الرازى بالفاظه . ( مؤلف ) .

اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست