responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 194
عصر است كه نقل آن در اين مقام نيك شايسته است و تمامى آن اين است :

([ بسم الله الرحمن الرحيم و العصر ان الانسان لفى خسر]) اى الاشتغال بالامور الطبيعيه و الا ستغراق بالنفوس البهيميه ([ , الا الذين آمنوا ]) اى الكاملين فى القوه النظريه , ([ و عملوا الصالحات]) أى الكاملين فى القوه العمليه , ([ و تواصوا بالحق]) أى الذين يكملون عقول الخلائق بالمعارف النظريه , ([ و تواصوا بالصبر]) أى الذين يكملون اخلاق الخلائق و يهذبونها ]) .

عالم كارخانه عظيم انسان سازى است كه اگر اين چنين انسان توليد نكند عبث در خلقت لازم آيد اما خلقت سائر مكونات به طفيل او است .

تو اصل وجود آمدى از نخست *** دگر هر چه باشد همه فرع تست

كمال عالم كيانى و غرض آن انسان است

شيخ رئيس را در مبدأ و معاد كلامى به كمال در اين مطلب سامى است كه گفت :

([ كمال العالم الكونى أن يحدث منه انسان و سائر الحيوانات و النباتات يحدث اما لاجله و اما لئلا تضيع الماده كما أن البناء يستعمل الخشب فى غرضه فما فضل لا يضيعه بل يتخذه قسيا و خلالا و غير ذلك , و غايه كمال الانسان ان يحصل لقوته النظريه

اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست