اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن الجزء : 1 صفحة : 13
در معجزه قولى و فعلى است :
درباره معجزه قولى فرمايد :
([ و بالجمله تنافس الحكماء فى الرغائب العقليه اكثر , و عنايتهم بالامور
الروحانيه أوفر , سواء عليها أكانت فى هذه النشأه الفانيه , ام فى تلك
النشأه الباقيه و لذلك يفضلون معجزه نبينا صلى الله عليه و آله أعنى القرآن
الحكيم و التنزيل الكريم و هو النور العقلى الباهر , و الفرقان السماوى الزاهر
( الداهرخ ل ) على معجزات الانبياء من قبل , اذ المعجزه القوليه أعظم و أدوم و
محلها فى العقول الصريحه أثبت و أوقع , و نفوس الخواص المراجيح لها أطوع
وقلوبهم لها أخضع]) .
و در معجزه فعلى فرمايد :
([ و أيضا ما من معجزه فعليه مأتى بها الا و فى افاعيل الله تعالى قبلنا من
جنسها أكبر و أبهر منها و آنق و أعجب و أحكم و أتقن , فخلق النار مثلا أعظم من
جعلها بردا و سلاما على ابراهيم , خلق الشمس والقمر و الجليديه و الحس
المشترك
أعظم من شق القمر فى الحس المشترك . ولو تدبر متدبر فى خلق معدل النهار و
منطقه البروج متقاطعين على الحده و الانفراج لا على زوايا قوائم و جعل مركز الشمس
ملازما لسطح منطقه البروج فى حركتها الخاصه و ما فى ذلك من استلزام بدائع الصنع
و غرائب التدبير و استتباع فيوض الخيرات و رواشح البركات فى آفاق نظام
العالم العنصرى لدهشته الحيره و طفق يخر مبهورا فى عقله مغشيا عليه فى حسه , و
ذلك ان هو الا
اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن الجزء : 1 صفحة : 13