responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 105

باب دوم

انسان كامل خليفه الله است ([ اولئك خلفاء الله فى أرضه و الدعاه الى دينه ]) . [1]

( ب ) و اين چنين انسان خليفه الله است چه ([ انى جاعل فى الارض خليفه]) دال است كه وصف دائمى حقيقه الحائق جاعلى اين چنين است پس همواره مجعولى آنچنان بايد زيرا جاعل است نه جعلت و اجعل و نحو هما . و جاعل مقيد به شخص خاص و زمان خاص نيست تا چون ([ انى جاعلك للناس اماما]) و ([ يا داود انا جعلناك خليفه فى الارض]) محدود باشد .

و خليفه بايد به صفات مستخلف عنه و در حكم او باشد وگرنه خليفه او نيست , لذا فرمود : ([ و علم آدم الاسماء كلها]) كه جمع محلى به الف و لام موكد به كل آورد . و از جهت اهميت به خليفه آن را بر خليفه مقدم داشت امام صادق عليه السلام فرمود :

([ الحجه قبل الخلق و مع الخلق و بعد الخلق ]) .

پس آيه بر لزوم وجود خليفه الى يوم القيمه از امهات و محكمات است و چنانكه بر معنى مذكور دال است نيز دلالت دارد كه تعيين خليفه بر امت نيست , فافهم .


[1]نهج البلاغه , كلام امير عليه السلام به كميل , حكمت 47 .

اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست