responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان در اسلام المؤلف : جوادی آملی، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 19

و محبت مجازى محبتى است كه به ملكات نفسانى كه اوصافى عقلانى هستند تعلق مى گيرد زيرا عشق و محبت به اوصاف عقل شوق به حقيقت عقلانى را فزونى بخشيده و زمينه وصول به آن را فراهم مى آورد , و اما محبت به امورى كه كمال براى نفس انسان نبوده و بلكه كمال براى بدن و قواى مادى و به تعبيرى ديگر كمال براى مراتب دانيه وجود انسان مى باشند محبتى كاذب و دروغين است زيرا اين قسم از محبت شوق آدمى را نسبت به كمال حقيقى كاسته و شقاوت نفس و دورى آن را از كمال حقيقى فراهم مى آورد

بوعلى سينا در فصل هفتم و هشتم از نمط نهم كتاب ( الاشارات و التنبيهات ) با عبارت ( والعشق العفيف الذرى يامر فيه شمائل المعشوق ليس بسلطان الشهوه ) عشق عفيف را كه متوجه شمائل معشوق بوده و شهوت بر آن حاكم نيست وسيله تلطيف سر جهت وصول به كمال و محبوب حقيقى ذكر كرده است و خواجه نصيرالدين طوسى در ( شرح اشارات ) مى گويد :

( واعلم ان العشق الانسانى ينقسم الى حقيقى مر ذكره والى مجازى , الثانى ينقسم الى نفسانى والى حيوانى والنفسانى هو الذى يكون مبدوه مشاكله نفس العاشق لنفس المعشوق فى الجوهر و يكون اكثر اعجابه بشمائل المعشوق لانها آثار صادره عن نفسه والحيوانى هو الذى يكون مبدوه شهوه حيوانيه وطلب لذات يكون اكثر اعجاب العاشق بصوره المعشوق و خلقه و لونه و تخاطيط اعضائه لانها امور بدنيه والشيخ اشار بقوله العشق العفيف الى الاول من المجازين لان

اسم الکتاب : انسان در اسلام المؤلف : جوادی آملی، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست