responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الي المجمع العلمي بدمشق المؤلف : شرف الدین الموسوی، عبدالحسین    الجزء : 1  صفحة : 28

به، ولا نعبأ بشهادته، ولا نأبه بحديثه ولا بفتواه، ولا غرو فإن الله عز وجل خلق الجنة لمن أطاعه، والنار لمن عصاه (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) .

نعم، تحب الطالبيين وسائر الهاشميين، ولا سيما الفاطميون؛ وإن من مذهبنا مودتهم، ولو كره الأمويون والخوارج، والنواصب، ورمونا بالدواهي والطامات:

فطائفة قد كفرتني بحبهم *** وطائفة قالوا مسيء ومذنب

نؤدي بمودتهم أجر الرسالة مخلصين لله في حب أوليائه، كما قال الشيخ ابن العربي:

رأيت ولائي آل طه فريضة *** على رغم أهل البعد يورثني القربى

اسم الکتاب : الي المجمع العلمي بدمشق المؤلف : شرف الدین الموسوی، عبدالحسین    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست