responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الي المجمع العلمي بدمشق المؤلف : شرف الدین الموسوی، عبدالحسین    الجزء : 1  صفحة : 27

(ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبينا) .

الثاني، زعم انا قد غلونا في حب الطالبيين، وهذا كسابقه، بهتاناً وعدواناً، والحق الذي يعلمه الله تعالى أن الشيعة الإمامية لم يغلوا ولم يقلوا، بل كانوا أمة وسطاً بين الغالية والقالية، وهذا ما تثبته كتبهم الكلامية بأدلتها القاطعة وحججها البالغة، فليراجعها من يبتغي الحق جلياً.

وكيف ينسب الينا الغلو في الطالبيين مع أنا قد نؤثر الحبشي على الطالبي، وذلك إذا أحرزنا العدالة في الأول دون الثاني، فإن الحبشي حينئذ نأتم به في الفرائض، ونقبل شهادته في المرافعات وغيرها، ونحتج بحديثه، ونحترم فتواه دون الطالبي المجروح، إذ لانأتم

اسم الکتاب : الي المجمع العلمي بدمشق المؤلف : شرف الدین الموسوی، عبدالحسین    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست