responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 86

(10) باب ترك القراءة خلف الامام فيما جهر فيه 43

حدثنى يحيى عن مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر كان إذا سئل هل يقرأ أحد خلف الامام ؟ قال: إذا صلى أحدكم خلف الامام فحسبه قراءة الامام.

وإذا صلى وحده فليقرأ.

قال: وكان عبد الله بن عمر لا يقرأ خلف الامام.

قال: يحيى: سمعت مالكا يقول: الامر عندنا أن يقرأ الرجل وراء الامام، فيما لا يجهر فيه الامام بالقراءة، ويترك القراءة فيما يجهر فيه الامام بالقراءة.

44 - وحدثني يحيى عن مالك، عن ابن شهاب، عن ابن أكيمة الليثى، عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة.

فقال: (هل قرأ معى منكم أحد آنفا ؟) فقال رجل: نعم.

أنا، يارسول الله.

قال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنى أقول مالى أنازع القرآن) فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة،

43 - (فحسبه) أي كافيه.

44 - (آنفا) أي قريبا.

(مالى أنازع القرآن) هو بمعنى التثريب واللوم لمن فعل ذلك.

أي إذا جهرت بالقراءة، فإن قرأتم ورائيفكأنما تنازعوني القرآن الذى أقرأ، ولكن أنصتوا.

ومعنى منازعتهم له أن لا يفردوه بالقراءة ويقرؤا معه.

من التنازع، بمعنى التجاذب.

اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست