responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 85

الله صلى الله عليه وسلم: (اقرؤا.

يقول العبد: الحمد لله رب العالمين.

يقول الله تبارك وتعالى: حمدني عبدى.

ويقول العبد: الرحمن الرحيم.

يقول الله: أثنى علي عبدى.

ويقول العبد: مالك يوم الدين.

يقول الله: مجدنى عبدى.

يقول العبد: إياك نعبد وإياك نستعين.

فهذه الآية بينى وبين عبدى ولعبدي ما سأل.

يقول العبد: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.

فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل).

أخرجه مسلم في: 4 - كتاب الصلاة، 11 - باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة، حديث 38.

40 - وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أنه كان يقرأ خلف الامام، فيما لا يجهر فيه الامام بالقراءة.

41 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، وعن ربيعة بن أبى عبد الرحمن، أن القاسمابن محمد كان يقرأ خلف الامام فيما لا يجهر فيه الامام بالقراءة.

42 - وحدثني عن مالك، عن يزيد بن رومان، أن نافع بن جبير بن مطعم، كان يقرأ خلف الامام فيما لا يجهر فيه بالقراءة.

قال مالك: وذلك أحب ما سمعت إلي في ذلك.

(مالك يوم الدين) أي الجزاء وهو يوم القيامة.

(فهذه بينى وبين عبدى) الذى لله منها - إياك نعبد - والذى للعبد منها - وإياك نستعين -.

(فهؤلاء لعبدي) أي هؤلاء الآيات مختصة به، لانها دعاؤه بالتوفيق إلى صراط من أنعم عليه، والعصمة من صراط المغضوب عليهم والضالين.

(ولعبدي ما سأل) من الهداية وما بعدها.

اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست