responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 351

78 - وحدثني عن مالك، عن زيد بن أسلم، أن عطاء بن يسار أخبره عن أبى قتادة،في الحمار الوحشى، مثل حديث أبى النضر.

إلا أن في حديث زيد بن أسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (هل معكم من لحمه شئ).

أخرجه البخاري في: 72 - كتاب الذبائح والصيد، 10 - باب ما جاء في الصيد.

ومسلم في: 15 - كتاب الحج، 8 - باب تحريم الصيد للمحرم، حديث 58.

79 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد الانصاري، أنه قال: أخبرني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى، عن عيسى بن طلحة بن عبيدالله، عن عمير بن سلمة الضمرى، عن البهزى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يريد مكة، وهو محرم.

حتى إذا كان بالروحاء.

إذا حمار وحشى عقير.

فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقال: (دعوه.

فإنه يوشك أن يأتي صاحبه) فجاء البهزى، وهو صاحبه، إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

فقال: يارسول الله.

شأنكم بهذا الحمار.

فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر.

فقسمه بين الرفاق.

ثم مضى، حتى إذا كان بالاثابة، بين الرويثة والعرج، إذا ظبى حاقف في ظل فيه سهم.

فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا أن يقف عنده.

لا يريبه أحد من الناس، حتى يجاوزه.

أخرجه النسائي في: 24 - كتاب مناسك الحج، 78 - باب ما يجوز للمحرم أكله من الصيد.

80 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، أنه سمع سعيد بن المسيب يحدث عن أبى هريرة: أنه أقبل من البحرين.

حتى إذا كان بالربذة، وجد ركبا من أهل العراق محرمين.

79 - (بالروحاء) موضع بن مكة والمدينة.

(عقير) معقور.

(الرفاق) قال الجوهرى: جمع رفقة، القوم المترافقون في السفر.

(بالاثابة) موضع أو بئر.

(الرويثة) موضع.

(العرج) موضع بين الحرمين.

(حاقف) أي واقف منحن.

رأسه بين يديه إلى رجليه.

وقيل الحاقف الذى لجأ إلى حقف، وهو ما انعطف من الرمل.

(لا يريبه) أي لا يمسه ولا يحركه ولا يهيجه.

80 - (من البحرين) تثنية بحر، موضع بين البصرة وعمان.

(بالربذة) قرب المدينة.

اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست