responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصابيح في اثبات الامامة المؤلف : کرمانی، احمد بن عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 63

المصباح الاول " من المقالة الثانية في إثبات الامامة ووجوبها

البرهان الاول : لما كان الرسول صلى الله عليه وآله قد أورد عن الله تعالى [1] حكمة بالغة ، وكان لازما له ( ع .

م ) أداوها إلى من كان رسولا إليه من نوع البشرية ، الكائن منهم بالوجود في أيامه ، ومن يجئ إلى الكون من البشر إلى يوم القيامة بالتوالد بعده .

وكان من كان في أيامه من البشر لااستطاعة لهم في قبول كل الحكمة دفعة واحدة ، ولا كان في المقدور أن يكون من يجئ إلى الكون من البشر إلى يوم القيامة موجودا جملة ، ولا كان مقدرا أن يبقى الرسول في العالم بقاء [2] سرمدا إلى أن تنصرم الامم ، ويؤدي إليهم أمانة إليه ، وجب أن ينصب من يقوم مقامه في أداء الامانة ، والنص على غيره أبدا إذا حان انتقاله ، ومن ينصب لذلك هو الامام .

إذا الامامة واجبة .

البرهان الثاني : لما كان ما جاء به النبي صلى الله عليه وعلى آله


[1] سقطت في ( ع ) .

[2] في ( ش ) لقاء .

اسم الکتاب : المصابيح في اثبات الامامة المؤلف : کرمانی، احمد بن عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست