responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 255

يشجب ذلك ولا يقره بأي حال فقد جاء لازدهار الحياة، والقضاء على جميع صور الشقاء منها، وقد جعل اللّه سبحانه وتعالى فريضة الزكاة على النقود المكتنزة من الذهب والفضة لتكرر كل سنة فيها حتى تنخفض الى الحد الادنى وتتسرب الى العمل النافع في ميدان المجتمع العام ولعل ذلك يوجب تشغيل الثروة من قبل أصحابها بدلاً من اكتنازها وأداء الزكاة المتكررة.

(ب) - الضرائب المالية

وفرض الاسلام ضرائب مالية على الاموال، وهي تخفف من طغيان رأس المال وتقضي على تضخم الملكيات وتطارد الفقر والفاقة وتنشر المحبة والوئام بين أفراد المجتمع وقد ألزم الاسلام مالكي الثروات بتأديتها للفقراء والمعوزين لتسد حاجتهم وتقيم أودهم ونشير الى بعضها وهي:

(1) - الزكاة

الزكاة ليست إحساناً فردياً متروكاً لضمير الفرد فان شاء أداها، وإن شاء امتنع عن ادائها وانما هي حق لازم تأخذه الدولة وتقاتل عليه، فهي أحد أركان الاسلام، وقد جاء الامر بها في الذكر الحكيم مقرونة بالصلاة في نحو ثلاثين موضعاً

اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست