responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 254

البسط فتقعد ملوماً محسوراًش»[1].

وبهذا التوازن بنى الاسلام اقتصاده الخلاق فليس للمسلم أن يضيق على نفسه ويمسك يده، وليس له أن يسرف ويطلق العنان لرغباته، فان كلا الامرين لا يقرهما الاسلام بحال.

[7] - حرمة كنز الأموال

من الخطوط الرئيسية في الاقتصاد الاسلامي حرمة كنز الاموال وادخارها، وعدم إخراج الحقوق المفروضة منها فان ذلك يوجب الاخلال بالاقتصاد العام، وتعريض البلاد للازمات الاقتصادية، وقد توعد تعالى المكنزين بأن أموالهم ستكون في الآخرة ناراً تحرق أجسامهم، وتكوي جنوبهم قال تعالى:

﴿والذين يكنزون الذهب والفضة، ولا ينفقونها في سبيل اللّه فبشرهم بعذاب أليم. يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون[2] انه ليس من الاسلام أن تحجب الأموال وتكنز ولا تستفيد البلاد منها فان ذلك يؤدي حتماً الى شل الحركة الاقتصادية والى إضرار المسلمين، والاسلام


[1]سورة الاسراء آية 28 .

[2]سورة التوبة آية 34 و 35 .

اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست