responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول الاعظم صلي الله عليه و آله و سلم مع خلفائه المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 176

ونعلا من نعالي ، ثم قالت : ما اسرع ما تركتم سنّة نبيكم ، وهذا شعره وثوبه ونعله لم يبل بعد [1] .

اهكذا تلاقي عمار بالاهانة والتحقير ، وهو جلدة ما بين عيني ، وانفي ، لأنه امرك بالعدل ، ونصحك الى الاقتداء بسنّتي .

أبو ذر:

أبو ذر : جُندب بن جُنادة الغفاري ، خامس خمسة في الاسلام ومن أكابر العلماء والزهاد ، وأول من نادى في البيت الحرام بأعلى صوته بكلمة التوحيد « أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله » وأول من حياني بتحية الاسلام ، وهو مبعوثي الشخصي إلى قبيلته ( غفار ) فأسلمت ، كما تسبب باسلام قبيلة ( أسلم ) فقلت فيهما :

« وغفار غفر الله لها . . واسلم سالمها الله » .

كان أبو ذر من أبرز الصحابة في علمه وتقواه ، وزهده وتحرّجه في الدين ، وقد قلت في حقه :

« ما أظلّت الخضراء ، ولا اقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ، من سرّه أن ينظر الى زهد عيسى بن مريم فلينظر الى أبي ذر [2]» .

وكنت أئتمنه حيث لا ائمن احداً ، واسر إليه حيث لا اسر الى احد ، [3] وهو احد الثلاثة الذين احبهم الله ، وامرني بحبهم [4] كما انه احد الذين تشتاق لهم الجنة .


[1] الانساب 5 ـ 48 .

[2]ـ سنن ابن ماجة 1 ـ 68 .

[3]ـ كنز العمال 8 ـ 15 .

[4]ـ مجمع الزوائد 9 ـ 330 .

اسم الکتاب : الرسول الاعظم صلي الله عليه و آله و سلم مع خلفائه المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست