responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 40

والمتسأثر بالفيء المستحل له » [1] ، ومن دعا الى فعل الخير وهو تاركه او من حذّر الآخرين من ارتكاب الذنوب وهو فاعله .

ولمعرفة الذنوب اكثر هناك حديث مشهور يشير الى وجود جنود للعقل وللجهل وهو دليل جيد لمعرفة هذا الموضوع ، ففي البداية نقول :

جنود العقل والجهل :

« عن سماعة بن مهران قال : كنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) وعنده جماعة من مواليه فجرى ذكر العقل والجهل ، فقال ابو عبد الله ( عليه السلام ) : اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا ، قال سماعة : فقلت : جعلت فداك لا نعرف إلاّ ما عرّفتنا ، فقال ابو عبدالله ( عليه السلام ) : ان الله عزّ وجلً خلق العقل وهو اول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره فقال له : ادبر فادبر ، ثم قال له : اقبل فأقبل ؛ فقال الله تبارك وتعالى : خلقتك خلقاً عظيماً وكرّمتك على جميع خلقي ، فقال : ثم خلق الجهل من البحر الاجاج ظلمانياً ، فقال له : أدبر فادبر ؛ ثم قال له : اقبل ، فلم يقبل ، فقال له : استكبرت فلعنه ، ثم جعل للعقل خمسة وسبعين جنداً فلمّا رأى الجهل ما اكرم الله به العقل وما أعطاه أضمر له العداوة ، فقال الجهل : يا رب هذا خلق مثلي خلقته وكرّمته وقوّيته وأنا


[1] اصول الكافي : ج 2 ، 293 ـ وسائل ج 11 ص 271 .

اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست