responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 41

ضده ولا قوة لي به فاعطني من الجند مثل ما اعطيته فقال : نعم فان عصيت بعد ذلك اخرجتك وجندك من رحمتي قال : قد رضيت فاعطاه خمسة وسبعين جنداً فكان مما أعطى العقل من الخمسة والسبعين الجند ... فلا تجتمع هذه الخصال كلها من اجناد العقل الاّ في نبي او وصي نبي او مؤمن قد امتحن الله قلبه للايمان ... » [1] .

ناقوس الخطر :

بالامكان معرفة الذنب من خلال تعابير مختلفة تشير الى شدة وضعف خطر الذنب . فقد جاء في الاسلام النهي عن بعض الذنوب . مثل قوله تعالى :

﴿ ولا تأكلوها إسرافاً ( الآية 6 سورة النساء ) .

وفي بعض الموارد عبر بالابتعاد عن الذنب . كقوله تعالى :

﴿ واجتنبوا الطّاغوت ( الآية 36 من سورة النحل ) .

وجاء في البعض الآخر تعبير النهي عن التقرب الى بعض الذنوب كقوله تعالى :

﴿ ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ( الآية 151 من سورة الانعام ) .

فالاجتناب وعدم التقرب يدلان على نوعين من الخطر فمثلاً : يقولون لا توصل الكبريت الى النفط بينما في البنزين يقولون لا تقرب


[1] هذا الحديث تجده كاملاً في الكافي ج 1 ص 21 الى 23 .

اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست