نقص عليك أحسن القصص [1] وغيرها من الايات ، وقد ذكر سبحانه في
آية المباهلة أيضا بلفظ الجمع بقوله وأنفسنا وأنفسكم [2] لأنه عليه
السلام نفس الرسول ، لا يشاركه فيه أحد باتفاق الخاصة والعامة ، فان آية
المباهلة مختصة بأمير المؤمنين عليه السلام بالاجماع .
وذكر البخاري أن قوله يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم
إذ هم قوم أن يبسطوا اليكم أيديهم [3] نزلت في النبي صلى الله عليه وآله
حيث أخذ غوثر سيفه حين نام وقد علقه بشجرة وهم به .
فنادته الملائكة [4] والمراد جبرئيل ، ومثله إذ قالت الملائكة يا
مريم [5] وقد جاء الجمع بمعنى المفرد بغير تعظيم ، ففي تفسير مقاتل الذين
يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله [6] نزلت في ابن أبي سلول ،
والذين يظاهرون [7] نزلت في أوس بن الصامت .
في تفسير الزمخشري ، وابن المرتضى وهو من أكابرهم الذين قال لهم
الناس ان الناس [8] نزلت في نعيم بن مسعود بالاجماع ، وقال : انه قول
عكرمة ومجاهد .
فان قيل : كيف يمكن أن يكون الخاتم الذي دفعه من الزكاة ؟ مع أنه لا يجوز