responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاربعين في امامه الائمه الطاهرين المؤلف : القمي، محمدطاهر بن محمد حسین    الجزء : 1  صفحة : 108

نقص عليك أحسن القصص [1] وغيرها من الايات ، وقد ذكر سبحانه في آية المباهلة أيضا بلفظ الجمع بقوله وأنفسنا وأنفسكم [2] لأنه عليه السلام نفس الرسول ، لا يشاركه فيه أحد باتفاق الخاصة والعامة ، فان آية المباهلة مختصة بأمير المؤمنين عليه السلام بالاجماع .

وذكر البخاري أن قوله يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا اليكم أيديهم [3] نزلت في النبي صلى الله عليه وآله حيث أخذ غوثر سيفه حين نام وقد علقه بشجرة وهم به .

فنادته الملائكة [4] والمراد جبرئيل ، ومثله إذ قالت الملائكة يا مريم [5] وقد جاء الجمع بمعنى المفرد بغير تعظيم ، ففي تفسير مقاتل الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله [6] نزلت في ابن أبي سلول ، والذين يظاهرون [7] نزلت في أوس بن الصامت .

في تفسير الزمخشري ، وابن المرتضى وهو من أكابرهم الذين قال لهم الناس ان الناس [8] نزلت في نعيم بن مسعود بالاجماع ، وقال : انه قول عكرمة ومجاهد .

فان قيل : كيف يمكن أن يكون الخاتم الذي دفعه من الزكاة ؟ مع أنه لا يجوز


[1] يوسف : 3 .

[2] آل عمران : 61 .

[3] المائدة : 11 .

[4] آل عمران : 39 .

[5] آل عمران : 42 .

[6] المنافقون : 7 .

[7] المجادلة : 2 .

[8] آل عمران : 173 .

اسم الکتاب : الاربعين في امامه الائمه الطاهرين المؤلف : القمي، محمدطاهر بن محمد حسین    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست