responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 98

وتعترفوا بين أبياتكم

صدور العوالي وخيلا عصب إذ الخيل تمرغ في جريها

بسير العنيق وحث الخبب [1] تراهن ما بين ضافي السبب

قصير الحزام طويل اللبب [2] وجرداء كالظبي سمحوجة

طواها النقائع بعد الحلب [3] عليها رجال بني هاشم

هم الانجبون مع المنتجب ( قال المؤلف ) فهذه تسعة عشر بيتا ، خرج ابن أبي الحديد الشافعي منها سبعة أبيات وترك البقية للاختصار أو لامر آخر ، وهو الذي صار سببا في توقفه في ايمان من يعلن في شعره ونثره بقوة إيمانه ، ومن تأمل في أحوال أبي طالب عليه السلام وفيما قام به في نصرة سيد المرسلين عرف حق اليقين بانه عليه السلام من المؤمنين المتقين عليه وعلى آله أفضل التحية والصلاة والسلام .

وصفة القرآن العظيم بصفة عجيب ، لها نظيرها في القرآن ذاته وذلك في حكايته عن مؤمني الجن ( انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ) سورة الجن [72] آية 1 .

( قال المؤلف ) إن أبا طالب عليه السلام كان ينصر ابن أخيه صلى الله عليه وآله وكان ينصر من ينصره ، وكل من اعتنق ما جاء به من الشريعة الاسلامية السهلة السمحة ، ومن جملة من قام بنصرته أبو سلمة بن عبد الاسد المخزومي ، فانه عليه الرحمة لما آذوه


[1]قال : العنيق أشد السير والخبب دونه( 2 ) قال : قصير الحزام ، أي ليس بمنتفخ الجوف ، وطويل اللبب واسع الصدر ( 3 ) قال : سمحج وسمحوجة طويلة ، والنقيعة ما ينقع لها من شعير وقيل من نقاع الماء والحليب واللبن

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست