responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 39

وشق له من اسمه ليجله

فذو العرش محمود وهذا محمد ( واخرج ) البيت الثاني ابن حجر العسقلاني الشافعي في الاصابة ( ج 7 ص 112 ) وقال : هي من قصيدة له ، وترك البيت الاول لانه يثبت إيمان ابي طالب عليه السلام بنبوة ابن اخيه ، وقال ابن حجر بعد نقله البيت من قصيدته عليه السلام : قال ابن عيينة عن علي بن زيد : ما سمعت أحسن من هذا البيت .

( قال المؤلف ) جميع أشعاره عليه السلام قد شهد بحسنها علماء الادب ومن جملتهم ابن كثير ، فقد صرح بذلك في البداية والنهاية ( ج 3 ص 57 ) وقال : قصيدته عظيمة بليغة جدا وهي أفحل من المعلقات السبع ، وابلغ الخ ) وخرج ابن عساكر الشافعي البيت الثاني وترك البيت الاول وقال : قبل نقله البيت قال ابن عباس لما ولد النبي صلى الله عليه وآله عق عنه عبد المطلب بكبش وسماه محمدا فقيل له يا أبا الحارث ما حملكعلى أن تسميه محمدا ولم تسمه باسم آبائه ؟ فقال : أردت أن يحمده الله في السماء ، ويحمده الناس في الارض ، وقال علي بن زيد بن جدعان تذاكرنا الشعر فقال رجل : ما سمعنا شعرا أحسن من بيت أبي طالب : وشق له من اسمه ليجله

فذو العرش محمود وهذا محمد ( وخرج ) في تأريخ الخميس ( ج 231 1 ) أنه قيل لعبد المطلب عليه السلام : ما سميته ؟ قال : سميته محمدا قالوا : لم رغبت عن أسماء آبائه ؟ قال : أردت أن يكون محمودا في السماء لله ، وفي الارض لخلقه ( وفيه ايضا ) انه صلى الله عليه وآله ولد معذورا أي مختونا مقطوع السرة ، فاعجب ذلك عبد المطلب وحظي عنده وقال : ليكونن لابني هذا شأن ( وفيه ايضا ) بطرق عديدة عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال : من كرامتي على ربي اني ولدت مختونا ولم ير

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست