اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 38
وبطاح مكة لا يرى
فيها نجيع أسود ولقد عهدتك صادقا
في القول ما تنفند ما زلت تنطق بالصوا
ب وانت طفل أمرد ( ثم قال عليه الرحمة ) ومن تدبر هذا القول ووعاه
علم حقيقة ايمان قائله بشهادته للنبي صلى الله عليه وآله بالصدق وقول
الصواب ، وفي ذلك كفاية لاولي الالباب ، وخرج الابيات في كتاب ( هاشم وأمية
( ص 173 ص 174 ) وخرجه في كتاب ( شيخ الابطح ص 28 ) وفي ( أعيان الشيعة ج
39 ص 143 ) وخرجها غيرهم .
( قال المؤلف ) ومن أشعاره عليه السلام التي فيها تصريح بنبوة ابن
أخيه محمد صلى الله عليه وآله قوله كما في شرح نهج البلاغة ( ج 14 ص 78 طبع
2 ) : لقد اكرم الله النبي محمدا
فاكرم خلق الله في الناس أحمد وشق له من اسمه ليجله
فذو العرش محمود وهذا محمد ( قال المؤلف ) أخرج السيد في ( الحجة
على الذاهب ص 74 )الاشعار باسنادها قال : أخبرني السيد النقيب أبو جعفر
الحسيني يحيى بن محمد بن أبي زيد العلوي الحسني البصري بمدينة السلام في
شهر رمصان سنة اربع وستمائة ، قال : أخبرني والدي أبو طالب محمد بن محمد بن
أبي زيد البصري النقيب ، قال : أخبرني تاج الشرف المعروف بابن السخطة
العلوي الحسيني البصري ، قال : أخبرني السيد العالم النسابة الثقة أبو
الحسن علي بن محمد بن الصوفي العلوي العمري رحمه الله ، قال : أنشدني أبو
عبد الله ابن معية الهاشمي معلمي رحمه الله بالبصرة ( وقال ان ) لابي طالب
عليه السلام : لقد اكرم الله النبي محمدا
فاكرم خلق الله في الناس أحمد
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 38