responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 29

معين ؟ قال : نعم ، وسمى له القوم ، فاتعدوا حطم الحجون الذي باعلى مكة ، فاجتمعوا هنالك وتعاهدوا على القيام في نقض الصحيفة ، فقال زهير : أنا أبدؤكم فلما أصبحوا غدوا إلى أنديتهم ، وغدا زهير فطاف بالبيت ثم أقبل على الناس فقال : يا اهل مكة أنأكل الطعام ونلبس الثياب وبنو هاشم هلكى لا يبتاعون ولا يبتاع منهم ؟ والله لا أقعد حتى تشق هذه الصحيفة القاطعة الظالمة قال أبو جهل : كذبت والله لا تشق ، قال زمعه بن الاسود انت والله أكذب ، ما رضينا بها حين كتبت ، قال أبو البحتري : صدق زمعة لا نرضى بما كتب فيها ، قال المطعم بن عدي : صدقتما وكذب من قال غير ذلك ، وقال هشام بن عمرو نحوا من ذلك ، قالابو جهل : هذا أمر قضي بليل وابو طالب جالس في ناحية المسجد ، فقام المطعم إلى الصحيفة ليشقها فوجد الارضة قد أكلتها الا ما كان باسمك اللهم ( وهي كلمة ) كانت تفتتح بها كتبهم وكان كاتب الصحيفة منصور ابن عكرمة فشلت يده وقيل كان سبب خروجهم من الشعب ان الصحيفة لما كتبت وعلقت بالكعبة اعتزل الناس بني هاشم وبني المطلب واقام رسول الله صلى الله عليه وآله وابو طالب ومن معهما بالشعب ثلاث سنين فارسل الله الارضة وأكلت ما فيها من ظلم وقطيعة رحم وتركت ما فيها من أسماء الله تعالى فجاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وآله فاعلمه بذلك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله لعمه ابي طالب ، وكان أبو طالب لا يشك في قوله فخرج من الشعب إلى الرحم فاجتمع الملا من قريش ، وقال : إن ابن اخي أخبرني أن الله أرسل على صحيفتكم الارضة فأكلت ما فيها من قطيعة رحم وظلم وتركت اسم الله ثعالى فاحضروها : فان كان صادقا علمتم أنكم ظالمول لنا ، قاطعون لارحامنا وان كان كاذبا علمنا انكم على حق وأنا على باطل ، فقاموا سراعا وأحضروها فوجدوا الامر كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست