responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 211

النبي صلى الله

ليه ( وآله ) وسلم : لانه حماه ونصره بقوله وفعله وفي ذكره بمكروه أذية النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، ومؤذي النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم كافر ، والكافر يقتل ، وقال أبو الطاهر : من أبغض أبا طالب فهو كافر .

( قال ) : والحاصل ، إن

ايذاء النبي صلى الله عليه وآله كفر يقتل فاعله إن لم يتب ، وعند المالكية يقتل وان تاب

، وروى الطبراني والبيهقي أن ابنة أبي لهب واسمها سبيعة ، وقيل درة قدمت المدينة مسلمة مهاجرة فقيل لها : لا تغني عنك هجرتك ، وانت بنت حطب النار ، فتأذت من ذلك ، فذكرته للنبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فاشتد غضبه ، ثم قام على المنبر ، فقال : ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي فمن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله تعالى .

وأخرج ابن عساكر عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال من آذى شعرة مني فقد آذاني ومن آذاني فقد أذى الله تعالى ( قال ) فبغض أبي طالب والتكلم فيه ( بما ينقصه ) يؤذي رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ويؤذي أولاده الموجودين في كل عصر ، وقد قال صلى الله عليه ( وآله ) وسلم لا تؤذي الاحياء بسب الاموات ( ثم قال زيني دحلان ) : ومما يؤيد هذا التحقيق الذي حققه العلامة البرزنجي في نجاة أبي طالب ، أن كثيرا من العلماء المحققين ، وكثيرا من الاولياء العارفين أرباب الكشف ( والكرامة )قالوا بنجاة أبي طالب ، منهم القرطبي ( الشافعي ) ، والسبكي ، والشعراني وخلائق كثيرون ، وقالوا هذا نعتقده وندين الله به ( إن آباء النبي وعمه أبا طالب صلى الله عليه وآله كانوا مؤمنين مسلمين ) .

( ثم قال زيني دحلان ) : فقول هؤلاء الائمة بنجاة

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست