اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 184
وآله وسلم ) .
( ومنهم ) السيد أحمد زيني دحلان الشافعي مفتي مكة المكرمة المتوفي
سنة 1304 ه ، فانه أخرج الواقعة في كتابه ( السيرة النبوية المطبوعة بهامش
السيرة الحلبية المتقدم ذكره في هامش ج 1 ص 103 ، قال السيد الحجة فخار بن
معد ومن الارهاصات ( اي المعجزات ) التي ظهرت على يديه صلى الله عليه (
وآله ) وسلم وهو صغير : أنه كان مع عمه أبي طالب بذي المجاز وهو موضع على
فرسخ من عرفة كان سوقا للجاهلية فعطش عمه أبو طالب فشكا إلى النبي صلى الله
عليه ( وآله ) وسلم وقال : يابن أخي قد عطشت فاهوى بعقبه إلى الارض ( وفي
رواية ) إلى صخرة فركضها برجله وقال شيئا ( لم يفهمه أبو طالب عليه السلام )
قال أبو طالب : فإذا بالماء لم أر مثله ، فقال : إشرب فشربت حتى رويت
فركضها فعادت كما كانت .
( قال المؤلف ) : بالتأمل في أحاديث الباب يظهر لك ما عمل في
القضايا والاحاديث من تغيير وتحريف وزيادة ونقصان ، وذلك أمر سبب عدم
المعرفة بواقع القضايا كما كانت عليه ولاختلاف الحديث أخرجنا ما عثرنا عليه
.
( قال المؤلف ) : وما يثبت رفيع مقام أبي طالب عليه السلام دعاء
النبي صلى الله عليه وآله له بالشفاء فشافاه الله ببركة دعائه صلى الله
عليه وآله فورا ، وقد خرج ذلك علماء أهل السنة وعلماء الامامية عليهم
الرحمة وإليك ما أخرجه علماء الشافعية والحنفية وهو جماعة :( منهم ) ابن
حجر العسقلاني الشافعي المتوفي سنة 852 فقد خرج في الاصابة ( ج 7 ص 113 )
ما هذا نصه : بسنده عن أنس قال مرض أبو طالب فعاده النبي صلى الله عليه (
وآله ) وسلم ، فقال يابن أخي أدع ربك الذي بعثك يعافيني فقال ( صلى الله
عليه وآله ) :
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 184