اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 183
( ومنهم ابن حجر العسقلاني فقد خرج ذلك في ( الاصابة في تمييز
الصحابة ج 7 ص 116 ) ولفظه يختلف مع لفظ السيوطي في الحديث والسند ، وهذا
نص الفاظه : ( قال ) ابن سعد في الطبقات : أخبرنا إسحاق الازرق ، حدثنا عبد
الله بن عون ، عن عمرو بن سعيد أن أبا طالب قال : كنت بذي المجاز مع ابن
أخي فادركني العطش فشكوت إليه ولا أرى عنده شيئا ، قال : فثنى وركه ثم نزل
فأهوى بعصاه إلى الارض فإذا بالماء فقال : إشرب يا عم فشربت .
( ومنهم ) نور الدين علي بن ابراهيم بن احمد بن علي الحلبي الشافعي
المتوفي سنة 1044 ه ، فانه أخرج نبع الماء بالاعجاز لعمه ابي طالب عليه
السلام في كتابه ( إنسان العيون في سيرة الامين والمأمون ) المعروف بالسيرة
الحلبية ( ج 1 طبع مصر سنة 1329 ه ) قال ( وروي ) عن أبي طالب ( أنه )
قال : كنا بذي المجاز ( وهو موضع على فرسخ من عرفة كان سوقا في الجاهلية )
مع ابن أخي ( يعني النبي صلى الله عليه وآله ) فادركني العطش فشكوت إليه
فقلت يابن أخي قد عطشت ، وما قلت له ذلك وأنا أرى ان عنده شيئا إلا الجزع (
أي لم يحملني على ذلك ( أي على الطلب بالماء ) إلا الجزح وعدم الصبر ) قال
: فثنى وركه ، أي نزل عن دابته ، ثم قال : يا عم عطشت ؟ قلت : نعم ، فأهوى
بعقبه الارض ( وفي رواية ) إلى صخرة فركضها برجله وقال شيئا ( لم أفهمه )
فإذا أنا بالماء لم أر مثله ، فقال : إشرب فشربت حتى رويت ، فقال : أرأيت ؟
قلت نعم ، فركضها ثانية فعادت كما كانت ( ثم قال ) :وسافر النبي صلى الله
عليه ( وآله ) وسلم مع عمه الزبير وله بضع عشرة سنة والزبير أيضا شقيق عبد
الله ( والد النبي صلى الله عل
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 183