responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 162

أعرابي ، فقال لهم ، المغيرة دعوني أحركه ، قالوا : لا تفعل فان للاعراب جوابا يؤثر ، قال : لابد قالوا : فانت أعلم ، فقال المغيرة له : يا أعرابي أتعرف المغيرة بن شعبة ؟ قال : نعم أعرفه .

أعور زانيا ، فوجم المغيرة ( الحديث ) .

( بعض ما روي في كتب علماء أهل السنة من أن المغيرة بن شعبة وجماعة معه كانوا أعداء الهاشميين وكانوا يضعون الاحاديث المكذوبة في حقهم ) ( قال المؤلف ) : ذكر ابن أبي الحديد في المصدر المتقدم ج 12 ص 241ط 2 ما هذا نصه : وإنما أوردنا هذين الخبرين ( أي خبر الطبري وخبر أبي الفرج في اثبات قصة المغيرة ) لعلم السامع أن الخبر بزناه ( اي زناء المغيرة بن شعبة ) كان شايعا مشهورا مستفيضا بين الناس .

( قال المؤلف ) من طالع تاريخ حياة المغيرة بن شعبة عرف أمورا كثيرة عجيبة من أحواله ( منها ) وأصغرها زناه ، وإن من أعظمها على المسلمين وعلى سيد المرسلين وعلى الائمة الميامين هو ما كان عليه المغيرة حتى مات موافقة لامير الشام وهو سب سيد المؤمنين وسيد المتقين وسيد الاوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام على المنابر في الكوفة وقد ذكر ذلك جماعة من علماء أهل السنة في كتبهم المعتبرة .

( منهم ) أبو عبد الله محمد بن عبد الله المعروف بالحاكم النيسابوري الشافعي المتوفي سنة 405 ه‌ فانه خرج في كتابه مستدرك الصحيحين ( البخاري ومسلم ) ج 3 ص 450 طبع حيدر آباد الدكن سنة 1341 ه‌ وقال : قد صحت الروايات أن المغيرة ولي الكوفة سنة إحدى وأربع

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست