responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 161

القول بان هذا المورد من الموارد التي رجع فيها عمر إلى فتوى أمير المؤمنين عليه السلام .

( قال ابو الفرج ) : يعني إن ضربه يصير شهادته ( أي شهادة ابي بكرة ) شهادتين ( فيكمل أربع شهادات ) فيوجب بذلك الرجم على المغيرة .

( قال المؤلف ) في المصدر المذكور ج 12 ص 238 من شرح نهج البلاغة طبع 2 ) : قال أبو الفرج وحج عمر بعد ذلك مرة ، فوافق الرقطاء ( أم جميل ) بالموسم فرآها ، وكان المغيرة يومئذ هناك ، فقال عمر للمغيرة ، ويحك أتتجاهل علي والله ما أظن أبا بكرة كذب عليك وما رأيتك إلا خفت أن أرمى بحجارة من السماء ( أي حيث درأت الحدمنك لما شهدوا عليك بالزناء بالرقطاء ( أم جميل ) .

( قال ابو الفرج ) : وكان علي عليه السلام بعد ذلك يقول إن ظفرت بالمغيرة لاتبعته الحجارة ( ولذلك انهزم إلى الشام ) .

( قال المؤلف ) : جميع ما تقدم من أحوال المغيرة في قصته المعروفة لا نحتاج إليها فان زناء المغيرة أمر معروف مشهور يعرفه أهل كل مكان حتي اعراب البوادي ، وقد صرح بكونه أزنى الناس أهل المعرفة بالتاريخ وغيره .

( قال ) في المصدر المتقدم ج 12 ص 239 ط 2 : روى المدايني أن المغيرة كان أزنى الناس في الجاهلية ، فلما دخل في الاسلام قيده الاسلام وبقيت عنده منه بقية ظهرت في أيام ولايته البصرة .

( وفيه ايضا ) قال : روى أبو الفرج في كتاب الاغاني عن الجاحظ أبي عثمان عمرو بن بحر ، قال : كان المغيرة بن شعبة والاشعث بن فيس وجرير بن عبد الله البجلي يوما متواقفين بالكناسة ، في نفر ، وطلع عليهم

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست