responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 157

سرا فبلغ ذلك أهل البصرة فاعظموه .

فخرج المغيرة يوما من الايام إلى المرأة فدخل عليها ، وقد وضعوا عليهما الرصد فانطلق القوم الذين شهدوا عند عمر فكشفوا الستر فرأوه قد واقعها ، إلى غير ذلك .

" بعض ما نقله ابن ابي الحديد من الاغاني لابي الفرج الاصفهاني في أحوال المغيرة " وفي شرح نهج البلاغة ( ج 12 ص 234 طبع ثاني ) قال : وأما أبو الفرج علي بن الحسين الاصفهاني فانه ذكر في كتاب الاغاني ( ج 16 ص 77 ص 100 طبع دار الكتب ) أن احمد بن عبد العزيز الجوهري حدثه عن عمر بن شبة عن علي بن محمد عن قتادة قال : كان المغيرة بن شعبة ، وهو أمير البصرة يختلف سرا إلى امرأة من ثقيف يقال لها الرقطاء ( هي أم جميل ) فلقيه أبو بكرة يوما فقال له أين تريد ؟ قال : أزور آل فلان فاخذ بتلابيبه وقال : إن الامير يزار ولا يزور .

وفيه ايضا ) قال أبو الفرج : وحدثني بحديثه جماعة ذكر اسماءهم باسانيد مختلفة لا نرى الاطالة بذكرها إن المغيرة كان يخرج من دار الامارة وسط النهار ، فكان ابو بكرة يلقاه فيقول له اين يذهب الامير ؟ فيقول له إلى حاجة ، فيقول حاجة ماذا ؟ إن الامير يزار ولا يزور قال ( أبوالفرج ) وكانت المرأة التي يأتيها ( المغيرة بن شعبة ) جارة لابي بكرة فقال : فبينا أبو بكرة في غرفة له مع أخويه نافع وزياد ورجل آخر يقال له ، شيل بن معبد ، وكانت غرفة جارته تلك محاذية غرفة أبي بكرة فضربت الريح باب غرفة المرأة تفتحه ، فنظر القوم فإذا هم بالمغيرة ينكحها ( أي ينكح جارة أبي بكرة ) فقال أبو بكرة : هذه بلية

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست