اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 156
ما تعرف ولا تستبدل فيستبدل الله بك ، فقال : يا أمير المؤمنين
أعني بعدة من أصحاب رسول الله من المهاجرين والانصار فاني وجدتهم في هذه
الامة وهذه الاعمال كالملح لا يصلح الطعام إلا به ، قال ؟ فاستغن بمن أحببت
فاستعان بتسعة وعشرين رجلا منهم أنس بن مالك وعمران بن حصين وهشام بن عامر
، ثم خرج أبو موسى فيهم ، حتى أناخ بالبصرة بالمربد وبلغ المغيرة أن أبا
موسى قد أناخ بالمربد ، فقال : والله ما جاء أبو موسى زائرا ولا تاجرا
ولكنه جاء أميرا ، فانهم لفي ذلك إذ جاء أبو موسى حتى دخل عليهم ، فدفع
إليه أبو موسى كتابا من عمر وأنه لاوجز كتاب كتب به أحد من الناس أربع كلم
عزل فيها وعاتب واستحث وأمر ( صورة الكتاب ) : أما بعد فانه بلغني نبأ عظيم
، فبعثت أبا موسى ، أميرا فسلم ما في يدك ، والعجل ، وكتب إلى أهل البصرة :
أما بعد فاني قد بعثت أبا مؤسسي أميرا عليكم ، ليأخذ لضعيفكم من قويكم
وليقاتل بكم عدوكم ، وليدفع عن ذمتكم وليحصي فيأكم ثم ليقتسمه بينكم ،
ولينقي طرقكم ( قال ) : واهدى له ( اي لابي موسى ) المغيرة وليدة من مولدات
الطائف تدعى عقيلة وقال : اني قد رضيتها لك ، وكانت فارهة ( أي حسنة ) (
ثم ذكر ما تقدم نقله ) وهو : ( وارتحل المغيرة وأبو بكرة .
إلى قوله وأمر بالثلاثة فجلدوا الحد ) .
( قال المؤلف ) : هذا لفظ الطبري في تاريخه المطبوع في
المطبعةالحسينية بمصر طبع أول ، واما لفظه الذي خرجه ابن ابي الحديد في شرح
نهج البلاغة ( ج 12 ص 231 ) ففيه اختلاف كثير مع ما تقدم ، وقال المعلق
على الشرح هو يطابق تاريخ الطبري طبع أوربا ( ج 9 ص 252 ص 261 منه ) وفيه
زيادات ليست في طبع مصر ، ومن جملتها أن المغيرة عندما كان أمير البصرة (
كان ) يختلف إليها ( أي إلى أم جميل )
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 156