اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 154
المغيرة شيئا طيبا ( وان كان معتلا في باب الحجة ) قال : كان
يقول إن زيادا إنما امتنع من التصريح بالشهادة في الزنا ( ولكن ) قد شهد
بانه شاهده بين شعبها الاربع .
( قال المؤلف ) في الصفحة ( 237 ) من ( ج 12 ) من المصدر المتقدم :
خرج عن أبي الفرج إنه قال : روى كثير من الرواة أنه ( أي زياد ابن أبيه )
قال رأيته ( أي المغيرة ) رافعا رجليها ( اي ام جميل ) ورأيت خصيتيه
مترددتين بين فخذيها ، وفي تلك الصفحة ايضا قال : وفي رواية أخرى قال زياد
بن أبيه في شهادته ، : رأيته متبطنها ، وقد تقدم ذلك في لفظ ابن كثير ان
زياد ابن ابيه قال : رأيته جالسا بين رجلي امرأة فرأيت قدمين مخضوبتين
يخفقان وأستين مكشوفتين إلى غير ذلك .
قال ( المؤلف ) رجعنا إلى لفظ ابن أبي الحديد في ( ج 12 ص 237 ) من
شرح نهج البلاغة ، طبع ثاني ، قال : وقد شهد زياد ابن أبيه بأنه شاهده ( أي
المغيرة بن شعبة ) بين شعبيها الاربع ، وسمع نفسا عاليا ، فقد صح على
المغيرة بشهادة الاربعة جلوسه منها مجلس الفاحشة إلى غير ذلك من مقدمات
الزنا وأسبابه ، فهلا ضم عمر ، إلى جلد الثلاثة تعزير هذا الذي قد صح عنده
بشهادة الاربعة ما صح من الفاحشة ، مثل تعريك اذنه أو ما يجري مجراه من
خفيف التعزير ويسيره ؟ وهل في العدول عن ذلك حتى عن لومه وتوبيخه
والاستخفاف به إلا ما ذكروه من السبب الذييشهد الحال به .
( قال المؤلف ) ثم ذكر ابن أبي الحديد ما يعتقده في احوال المغيرة بن شعبة وما ئبت لديه من التواريخ .
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 154