responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 14

فلا يخرج إليهم ، ولا يلتف ، فبينما هم يحلون رحالهم إذ به قد جعل يتخللهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال هذا سيد العالمين ، هذا رسول رب العالمين ، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين ( كل ذلك يسمعه أبو طالب ) فقا له اشياخ من قريش : وما علمك قال : انكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر الا خر ساجدا ( له ) ولا يسجدون إلا لنبي ، وإني لاعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ، ثم رجع فصنع له طعاما فلما أتاهم به ، وكان هو في رعية الابل قال : أرسلوا إليه ، فاقبل وعليه غمامة تضلله ، فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوا إلى فئ الشجرة ، فلما جلس ( صلى الله عليه وآله وسلم مال فئ الشجرة عليه ، فقال : انظروا إلى فئ الشجرة مالعليه ، قال : فبينما ، هو قائم وهو يناشدهم أن لا يذهبوا به إلى الروم فان الروم إن رأوه عرفوه بالصفة فقتلوه ، فالتفت فإذا هو بسبعة نفر قد أقبلوا من الروم فاستقبلهم فقال : ما جاء بكم ؟ قالوا : جئنا إن النبي خارج في هذا الشهر ، فلم يبق طريق الا بعث إليه باناس ، وانا قد أخبرنا خبره فبعثنا إلى طريقك هذا ، قال فهل خلفتم خلفكم احدا هو خير منكم ؟ قالوا : لا ، إنما اخترنا خيرة لطريقك هذا ، قال : أفرأيتم إن أراد الله أمرا أن يمضيه هل يستطيع احد ان يرده ؟ قالوا : لا قال : فبايعوه فاقاموا معه ، قال : فأتاهم فقال : أنشدكم الله أيكم وليه ؟ قال أبو طالب أنا فلم يزل يناشده حتى رده ( إلى مكة .

( قال المؤلف ) وان كان هذا الحديث ضعيفا ولكن يوخذ به في باب الفضائل على القاعدة التي ذكرت في الحديث ، وهو عند علماء أهل السنة مجمع عليه كما ذكره ابن حجر في اول كتاب ( تطهير الجنان ) المطبوع بهامش ( ص 26 ) من الصواعق ، وهذا الحديث هو حديث بحيرا

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست