responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 13

ابو طالب وقال له : أخرج ابن ابي ، فانك الرفيع كعبا ، والمنيع حزبا والاعلى أبا ، والله لا يسلقك لسان إلا سلقته ألسن حداد ، واجتذبه سيوف حداد ، والله لتذلن لك العرب ذل البهم لحاضنها ، ولقد كان أبي ( عبد المطلب شيبة الحمد عليه السلام ) يقرأ الكتاب جميعا ، ولقد قال إن من صلبي لنبيا لوددت أني أدركت ذلك الزمان فآمنت به ، فمن ادركه من ولدي فليؤمن به .

( قال المؤلف ) خرج هذا الحديث الشريف العلامة الحجة الاميني في كتابه ( الغدير ج 7 ص 348 ) ثم قال ادام الله بقاه : ( أترى أن أبا طالب يروي عن ابيه مطمئنا به ، فلينشط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا التنشيط لاول يومه ، ويأمره باشهار أمره والاشادة بذكر الله وهو مخبت بانه هو ذلك النبي الموعود بلسان أبيه والكتب السالفة ، ويتكهن بخضوع العرب له ، أتراه سلام الله عليه يأتي بهذه كلها ثم لا يؤمن بهإن هذا إلا اختلاق ) ( قال المؤلف ) وممال يدل على أن ابا طالب كان عالما بنبوة ابن اخيه قبل بعثته ولما بعث صلى الله عليه وآله آمن به وصدقه وحماه وايده ونصره ، ما خرجه ابن عساكر الشافعي في تأريخه المختصر ( ج 1 ص 267 طبع روضة الشام سنة ( 1329 ) ه‌ ) قال : إنه صلى الله عليه وآله قدم بصرى من نواحي دمشق قبل أن يوحى إليه وهو صغير ( على قول كان له تسع سنين وعلى قول كان له اثنتا عشرة سنة ) مع عمه أبي طالب وقدمها مرة ثانية في تجارة لخديجة مع غلامها ميسرة ، قال : روي عن أبي موسى قال : خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أشياخ من قريش ، فلما أشرفوا على الراهب ( بحيرا ) هبطوا وحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب ، وكانوا قبل ذلك يمرون به

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست