responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 128

صلى الله عليه وآله قال لعمه أبي طالب لما مات : رحمك الله ، فهل يترحم النبي لمن لم يكن من المؤمنين ؟ حاشا ، إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : لم يترحم على غير المؤمنين ؟ فلو كان يترحم لترحم على عمه أبي لهب لانه كان يحاميه مدة من أيام حياته .

( وفي طبقات ابن سعد ج 1 ص 123 طبع بيروت سنة 1376 ه‌ ) قال : أخبرنا محمد بن عمر بن واقد ، قال : حدثني معمر بن راشد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه ، قال : لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وآله ، فوجد عنده عبد الله بن أبي أمية وأبا جهل بن هشام ( إلى ان يقول ) فقالا له يا أبا طالب اترغب عن ملة عبد المطلب ، حتى قال آخر كلمة تكلم بها ، أنا على ملة عبد المطلب ، ثم مات ( و عبد المطلب عليه السلام كان على ملة ابراهيم عليه السلام بلا شك ( وفيه ايضا ج 1 ص 123 ) قال : أخبرنا محمد ابن عمر قال : حدثني معاوية بن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده عن علي قال : أخبرت رسول الله صلى الله عليه وآله بموت أبي طالب ، فبكى ، ثم قال : إذهب فاغسله وكفنه ، وواره غفر الله له ورحمه ، قال علي ( عليه السلام ) ففعلت ما قال ، وجعل رسول الله صلى الله عليه وآله يستغفر له أياما ولا يخرج من بيته ( حزنا عليه ) .

( قال المؤلف )

أمر النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام

بتغسيل أبي طالب عليه السلام وتجهيزه ، خرجه جماعة من علماء أهل السنة غير من تقدم .

( منهم ) ابن دحلان في اسنى المطالب ( ص 27 طبع ثاني ) وفي السيرة النبوية ( ج 1 بهامش ج 1 ص 96 ) من السيرة الحلبية طبع مصر سنة 1329 ، قال : روى أبو داود والنسائي وابن الجارود وابن خزيم

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست