اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 121
تمام الرازي في فوائده ( وهو قوله صلى الله عليه وآله ) إذا كان يوم القيامة شفعت لابي وأمي وعمي أبي طالب .
وأخ لي في الجاهلية .
( وفيه ايضا ) إن أبا هريرة قال : جاءت سبيعة بنت أبي لهب إلى النبي
صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : يارسول الله إن الناس يقولون انت بنت حطب
النا ، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مغضب فقال : ما بال أقوام
يؤذوني في قرابتي ، من آذى قرابتي فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله .
( قال المؤلف ) : وقال عز من قائل ( إن الذين يؤذون الله ورسوله
لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ) سورة ( 32 ) الاحزاب
آية ( 57 ) ، ( فنقول ) : فهل يتصور أذية فوق ما نسبواإلى أبي طالب عم
النبي صلى الله عليه وآله من أنه مات على غير إيمان ، وقد ثبت بامور عديدة
أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يحب عمه أبا طالب حبا شديدا ،
وكان صلى الله عليه وآله يقول لعقيل ابن عمه عليه السلام
: إني أحبك لامرين ، الاول إنك مؤمن والثاني لحب عمي اياك ، ولكثرة حبه له سمى العام الذي توفي فيه عمه بعام الحزن .
( في الاستيعاب ج 2 صفحة 509 ) وذخائر العقبي ( ص 222 ) وتاريخ
الخميس ( ج 1 ص 163 ) ومجمع الزوائد ( ج 9 ص 273 ) وشرح نهج البلاغة ( ج 3 ص
312 طبع أول ) ، واللفظ لمحب الدين الطبري الشافعي قال : روي أن النبي صلى
الله عليه وآله قال له ( أي لعقيل ) : يا أبا يزيد إني أحبك حبين حبا
لقرابتك مني ، وحبا لما كنت أعلم من حب عمي اياك ( ثم قال ) : خرجه أبو عمر
، والبغوي ، فهل يمكن أن نقول إن من نزل عليه قوله تعالى : ( لا تجد قو
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 121