اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 10
بعد تزويج
النبي صلى الله عليه وآله بخديجة عليها السلام
بسنين على اختلاف الروايات فاقلها تسع سنين واكثرها سبع عشرة سنة .
( قال المؤلف ) وبالتأمل في الحديث الآتي تعرف تاريخ حمل فاطمة بنت
أسد بامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ، كما تعرف تأريخ دخولهما
في الشريعة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وآله بعد أن كانوا يعملون
بشريعة أبيهم ابراهيم الخليل عليه السلام .
( وفي المناقب ج 1 ص 363 ) قال خرج الطبري في تأريخه ، وكذلك
البلاذري والثعلبي في تفسيره ( الكشف والبيان ) والواحدي في تفسيره وفي
كتاب ( شرف النبي ) وأربعين الخوارزمي ( وهو المعروف بالمناقب ) للموفق بن
أحمد الخوارزمي الحنفي المطبوع في ايران ، وفي كتاب ( الدرجات لمحفوظ
البستي ) وفي مغازي محمد بن اسحاق ، وفي غيرها من الكتب المعتبرة والكل
يروون عن مجاهد ( انه قال ) كان من نعم الله على علي بن أبي طالب أن قريشا
أصابتهم أزمة شديدة ( اي قحط وغلاء ) وكان أبو طالب ذا عيال كثيرة ، فقال
رسول الله صلى الله عليه وآله لحمزة والعباس إن ابا طالب كثير العيال وقد
اصاب الناس ما ترون من هذه الازمة فانطلق بنا نخفف عن عياله ، فدخلوا عليه
وطالبوه بذلك فقال إذا تركتملي عقيلا فافعلوا ما شئتم فبقي عقيل عنده إلى
أن مات أبو طالب ، ثم بقي في مكة وحده إلى أن أخذوه يوم بدر ، واخذ حمزة
جعفرا فلم يزل عنده في الجاهلية والاسلام إلى أن قتل حمزة ، وأخذ العباس
طالبا وكان معه إلى أن اخرجوه يوم بدر ثم فقد فلم يعرف له خبر ، وأخذ رسول
الله صلى الله عليه وآله عليا وهو ابن ست سنين كسنه ( صلى الله عليه وآله
وسلم ) يوم أخذه أبو طالب ( من جده عبد المطلب ) فربته خديجة والمصطفى صلى
الله عليه وآله إلى ان جاء الاسلام ، وتربيتهما أحسن
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 10