الْمُومُ.]
عنه(عليه السلام): فَإِنَّ الْعَامِلَ بِغَيْرِ عِلْم كَالسَّائِرِ عَلَى غَيْرِ طَرِيق، فَلاَ يَزِيدُهُ بُعْدُهُ عَنِ الطَّرِيقِ الْوَاضِحِ إِلاَّ بُعْداً مِنْ حَاجَتِهِ، وَ الْعَامِلُ بِالْعِلْمِ كَالسَّائِرِ عَلَى الطَّرِيقِ الْوَاضِحِ، فَلْيَنْظُرْ نَاظِرٌ، أَ سَائِرٌ هُوَ أَمْ رَاجِعٌ؟[1]
عَنِ الصّادِقِ(عليه السلام): لا يَسْتَغْني أَهلُ كُلِّ بَلَد عَنْ ثَلاثة يُفْزَعُ إِليهِم فِي أَمرِ دُنياهُم و آخِرَتِهِم فَإِنْ عَدِمُوا ذَلكَ كَانُوا هَمَجاً: فَقِيه عالِم وَرع، وَ أَمِير خَيْر مطاع، وَ طَبِيب بَصِير ثقة.[2]
[1] نهج البلاغة، خطبه 153.
[2] تحف العقول، ص 319.