عنه(عليه السلام): يا كُمَيْلُ! مامِنْ حَرَكَة إلاّ وَ أَنْتَ تَحْتاجُ فِيهَا إِلَى الْمَعْرِفةِ.[1]
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام): اغْدُ عَالِماً أَوْ مُتَعَلِّماً أَوْ أَحِبَّ أَهْلَ الْعِلْمِ، وَ لاَ تَكُنْ رَابِعاً فَتَهْلِكَ بِبُغْضِهِمْ.[2]
عَنْ رسُولِ اللّهِ(صلى الله عليه وآله): مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ فِي شَبابِهِ كانَ بِمَنْزلَةِ النَّقْشِ فِي الْحَجَرِ، وَ مَنْ تَعَلَّمَهُ وَ هُوَ كَبيرٌ كانَ بِمَنْزلَةِ الْكِتابِ عَلَى وَجْهِ الْماءِ.[3]
عَنْ أَبي عَبْدِ اللّهِ(عليه السلام): لَسْتُ أُحِبُّ أَنْ أَرَى الشَّابَّ مِنْكُمْ إِلاّ غادِياً فِي حالَيْنِ: إِمّا عالِماً أَوْمُتَعَلِّماً، فإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَرَّطَ فَإِنْ فَرَّطَ ضَيَّعَ فَإِنْ ضَيّعَ أَثِمَ وَ إِنْ أَثم سَكَنَ النّارَ، وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ.[4]
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى(عليه السلام): دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ(صلى الله عليه وآله) الْمَسْجِدَ، فَإِذاً جَمَاعَةٌ قَدْ أَطَافُوا بِرَجُل، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقِيلَ: عَلاَّمَةٌ. فَقَالَ: وَ مَا الْعَلاَّمَةُ؟ فَقَالُوا لَهُ: أَعْلَمُ النَّاسِ بِأَنْسَابِ الْعَرَبِ وَ وَقَائِعِهَا، وَ أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَ الاَْشْعَارِ الْعَرَبِيَّةِ. قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ(صلى الله عليه وآله): ذَاكَ عِلْمٌ لاَيَضُرُّ مَنْ جَهِلَهُ، وَ لاَ يَنْفَعُ مَنْ عَلِمَهُ. ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ(صلى الله عليه وآله): إِنَّمَا الْعِلْمُ ثَلاَثَةٌ: آيَةٌ مُحْكَمَةٌ، أَوْ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ، أَوْ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ، وَ مَا خَلاَهُنَّ فَهُوَ فَضْلٌ.[5]
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ(عليه السلام): أَوْجَبُ الْعِلْمِ عَلَيْكَ مَا أَنْتَ مَسؤولٌ عَنْهُ، وَ أَلْزَمُ الْعِلْمِ لَكَ مَا دَلَّكَ عَلَى صَلاحِ قَلْبِكَ وَ أَظْهَرَ لَكَ فَسادَه، وَ أَحْمَدُ الْعِلْمِ عَاقِبَةً ما زادَ فِي عَمَلِكَ الْعاجِلِ فَلا تَشْغُلَنَّ بِعِلْم لا يَضُرُّكَ جَهْلُهُ وَ لا تَغْفُلَنَّ عَنْ عِلْم يَزِيدُ فِي جَهْلِكَ تَرْكُه.[6]
عَنْهُ(عليه السلام): خَيرُ الْعِلمِ ما أَصْلَحْتَ بِه رَشادَكَ وَ شَرَّهُ مَا أَفْسَدْتَ بِهِ معَادَكَ.[7]
عَنْهُ(عليه السلام): خُذُوا مِنْ كُلِّ عِلْم أَحْسَنَه، فَإِنَّ النَّحْلَ يَأْكُلُ مِنْ كُلِّ زَهْر أَزْيَنَهُ فَيَتَوَلَّدُ مِنْهُ جوهَرانِ نَفِيسانِ: أَحَدُهُما فِيه شِفاءٌ لِلنّاس وَ الآخرُ يُسْتَضاءُ بِه.[8][المُرادُ مِنْهما: العَسَلُ وَ
[1] الحياة، ج 1، ص 37.
[2] الكافي، ج 1، ص 34.
[3] دعائم الإسلام، ج 1، ص 82 .
[4] الأمالي للطوسي، ص 303.
[5] شرح چهل حديث، ص 385.
[6] مجموعة ورّام، ج 2، ص 154.
[7] غررالحكم، ص 46.
[8] پيشين.