responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منية السائل المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 10

النوع من الإجارة، أو هذه الطعوم المستوردة، و لربما سئل عن کیفیة التعاطی مع البنوک الحکومیة أو الأهلیة الإسلامیة و غیرها، و عن حکم معاملاتها و تأسیسها و التوظف فیها، أو عن الکحول من الشراب الفلانی أو الدواء العلانی، و هل الکحول الصناعیة نجسة أم طاهرة؟. فیجیب الإمام السید عن هذا و غیره بفصل المقال مستنبطا إیاه من شرع أهل بیت لا ینطقون عن الهوی، و بالحق یحکمون.
و لکننی لم أشأ تحریر هذا التقدیم لمجرد مدح إمام و مرجع استغنی عن مدح أمثالی بعلمه المنیر و فضله الکبیر، بل أردت أن أسجل فیه اقتراحا علّ فیه فائدة أو إصلاحا.
فالمرجعیة منصب عظیم جلیل الخطر، بل هی نیابة الإمام- عجل اللّه تعالی فرجه الشریف- و کل مرجع لا شک أنه بلغ الذروة فی فقه الأحکام و القنّة فی درایة شریعة سید الأنام- صلی اللّه علیه و آله- و لکنه فی عصرنا، ینبغی أن یکون محاطا بجیش من المستشارین المتخصصین فی کل فن و علم و صناعة و مجال خبرة، حتی یحسن کل منهم بحسب اختصاصه تشخیص الموضوع الصحیح الذی توقّع علی أساسه الفتوی فما یؤخذ علی جملة من الأسئلة أن السائل کان یشخص موضوعا و یلجأ فی تشخیصه إلی الظن و الاحتمال لارتباط ذلک بالکیمیاء و التحلیل المخبری أو غیر ذلک من العلوم.
ففی سؤال یحتمل السائل وقوع الاستحالة فی «الجلو» فیجیب الإمام السید بناء علی فرض صدق هذا الاحتمال. و فی بعض الأسئلة عن البیرة الخالیة من الکحول یعرّف السید البیرة الحرام، و فی أسئلة عن بعض آلات الموسیقی یرد حفظه اللّه بذکر قاعدة اللهویة و عدمها.
و الحال أنه لو کان لدینا حول المرجعیة التی تشکل المؤسسة الاجتماعیة الأولی جهاز متخصص یحدد المواضیع فی هذه الأمور المستجدة و یرفعها إلی مقام المرجعیة السامی، لما جاءت بعض الأجوبة بناء ببناء.
حفظ اللّه إمامنا و مقلّدنا و نور عیوننا السید الخوئی و أدام إفاضاته، و حفظ
اسم الکتاب : منية السائل المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست