responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 82

فاشتغل الآن بالعبادات الشرعية لعل الله يعطيك مرتبة أرفع وستعطى أيضاً بالآخرة».

وعلى أي تقدير من يعرض عن الدنيا فيجعل صفحة وجه قلبه صوب إلى الآخرة وان لم يطع الله يعطيه الله الحكمة وبالتالي هو يسافر ويهاجر روحا عن دار إلى حواف الملكوت ومن ثم يعطى الحكمة، وفي تعبير للإمام الصدق إني أنزلت الدنيا عندي بمنزلة الميتة فكأني كالراكب لا ينزل من مركوبه ويتناول منها إلّا بمقدار الضرورة.

فقد روي عن الإمام الصادق (ع)، قال: «يا حفص! .. ما أنزلت الدنيا من نفسي إلا بمنزلة الميتة إذا اضطررتُ إليها أكلت منها» [1].

وينقل عن البهلول كان قليل الأكل كثيرا فقالوا له ماذا؟، فقال لمَ أكون مصنعا لتوليد النجاسات.

المقصود كثير من عامة الناس يظنون أن بعض الطاقات والقدرات الروحية هي معاجز، كلا أنها ليست من المعاجز، فان القُرْآنُ يحدثنا عن عفريت يستطيع أن يطوي الأرض في مدة قليلة خلال ساعة أو اقل ويحمل شي‌ء ثقيل من اليمن إلى بيت المقدس، ولذلك الكثير من المرتاضين لهم قدرة طي الأرض، ويقال أن الشيخ البهائي كان يلاحق شخص مرتاض وساحر كان يلاحقه بطي الأرض، أو في بعض التعابير حول أصحاب‌


[1] بحار الأنوار- العلامة المجلسي- ج 2- الصفحة 27.

اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست