responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 39

الموت ويسند إلى الملائكة الذين هم أعوان ملك الموت ولكن نسبة إصدار الفعل من الله عز وجل انه هو اقدر عزرائيل وأجرى الفعل على يديه وعزرائيل عندما يسند الفعل إليه ولو بتوسط أعوانه فالفعل ينسب إلى عزرائيل لان عزرائيل هو يقدر أعوانه بما اقدره الله عز وجل فنسبته إلى عزرائيل اشد من نسبته إلى الأعوان الذين يباشرون الجذب، وفي باب النفس مثلا يسند الكتابة إلى اليد أو النظر إلى العين لكن نسبته إلى الإنسان اقوى من نسبته إلى العين مع أن العين هي التي تباشر النظر، لأنه بمدد وهيمنة من ذات النفس بمراتبها العليا، وفي بحث الكاهن والساحر لا يكون الجن والعفاريت والشياطين آلة وأداة بل ذات الساحر والكاهن هو يكون أداة وآلة للشياطين والعفاريت لذلك السحرة والكهنة لا يستطيعون أن يتخطون مراسم معينة يمليها عليهم رؤساء الشياطين لو تخطاها تصيبه الهلوسة وما شابه ذلك، وهذا ما يعبر عنه القُرْآنُ الكريم:(وَ أَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزادُوهُمْ رَهَقاً) [1].

المحور التاسع: ارتباط المعجزة بصاحبها:

قد تشاهد بعض الكرامات تصدر من النبي (ص) تشاهدها عند بعض الأولياء كسلمان واويس وأبو ذر وعمار وغيرهم من الأولياء وبعضها لا يستطيع لها إلّا المعصومين، وحتى المعصومين يتفاوتون في ظهور القدرة


[1] سورة الجن: الآية 6.

اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست