responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 26

وسيمر في الحديث القدسي لخطبة الغدير «ما كنت لأدع خلقي بلا علم وحجة بيني وبين خلقي» فالعلم يعني السفير والوسيط بين الله وخلقه «لا اترك ارضي بغير ولي ولا قيم ليكون حجة في أرضي على خلقي» فالمراد من العلم يعني معلم اتصال وارتباط بين الخلق والخالق وعدة عبارات قد وردت بهذا التعبير، فالعلم هو المعلم الذي يؤدي إليه الناس ويهتدون به عندما يريدون الهداية الإلهية، إذاً أي استفسار أو أي استمداد أو أي سؤال منهم وطلب منهم عن الهداية إلى سبيل الله لابد من وجود موضع ومأوى يلجئون إليه ويأخذون منه الهداية والإجابة، وهو مثل معالم الطريق فإذا أراد الإنسان طريقا معين فانه ينظر إلى المعالم التي تؤدي إلى ذلك الطريق أو الغاية ولذلك يعبر «ليقيم عليا للناس علما ويبلغهم ما انزل الله في علي».

ونحن هنا سنخوض مع القارئ الكريم بمجموعة من الابحاث المتعلقة بالنبوات والانبياء ضمن اجواء تلك المحاججة النبوية ومنه تعالى نستمد العون والسداد:

اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست