responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 124

المبحث الرابع: أبحاث عامة حول النبوات‌

النبوة لغة مأخوذة من النبأ أي الخبر، ونبأه بالأمر أي أخبره، فيكون معناها الإخبار عن الله تعالى فالنبي (ص) هو واسطة بين الله تعالى والبشر [1].

(النبأ: الخبر ... والنبي‌ء المخبر عن الله عز وجل ... لأنه أنبأ عنه، وهو فعيل بمعنى فاعل).

قال العلامة الطباطبائي+.

«والنبي (ص) على وزن فعيل مأخوذ من النبأ، سمي به النبي (ص)، لأنه عنده نبأ الغيب، بوحي من الله، وقيل: هو مأخوذ من النبوة بمعنى الرفعة سمي به لرفعة قدره» [2].

أن الأنبياء يمثلون الواسطة في ايصال تكليف الله عزّ وجل للمخلوقات، فالنبي (ص) دوره يهدي الى الحق والخير وحفظ البشرية من الانحراف والضلال عن ما اراده الله تعالى لها.

ولنا من المحاججة النبوية مجموعة من الجوانب العامة التي تتمحور


[1] جاء في لسان العرب مادة نبأ، 1/ 162- 163.

[2] تفسير الميزان: ج 14 ص 58.

اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست