responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 62

عَنَّا فِي ذَلِكَ الَّذِي حَكَمَا بِهِ الْمُجْمَعَ عَلَيْهِ مِنْ أَصْحَابِكَ فَيُؤْخَذُ بِهِ مِنْ حُكْمِنَا وَيُتْرَكُ الشَّاذُّ الَّذِي لَيْسَ بِمَشْهُورٍ عِنْدَ أَصْحَابِكَ فَإِنَّ الْمُجْمَعَ عَلَيْهِ لَا رَيْبَ فِيهِ».

فهذه الشهرة في الطبقات المختلفة احد كواشف السيرة المتصلة بزمن المعصوم التي هي حجة مستقلة.

2- سلبيات المنهج الانسدادي:

ان لمنهج الانسداد سلبيات واضحة من اهمها:

أولًا: إن الانسداديين يحصل لديهم احيانا نوع من التكاسل في تحصيل الادلة وبحثها لانهم مع وجود الشهرات او الاجماعات يكون ركونهم اليها لا الى النصوص ومفاداتها التفصيلية، فيفتون بما يوافق تلك الاجماعات والشهرات، فلا يتعب الانسدادي نفسه على الايات والروايات والادلة الخاصة عموما وهذا يودي الى التقليد وضعف عملية الاجتهاد في فقه النصوص عندهم.

ثانياً: إنَّ المجتهدين الانفتاحيين بعد جيل الانسداديين سوف يعانون كثيرا لان اكثر ادلتهم هي الشهرة والاجماع، والانفتاحي لا يعطي اهمية لشهراته واجماعاته لانها ظنون غير معتبرة عندهم، فيحدث ايهام لدى الانفتاحي ان لا دليل في تلك المسالة الا الاجماع او الشهرة التي ركن فيها الانسدادي الى الاجماع او الشهرة، مما

اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست