responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 61

الْمُؤْمِنِينَ (ع) مَنْ أَعْلَمُ النَّاسِ قَالَ مَنْ جَمَعَ عِلْمَ النَّاسِ إِلَى عِلْمِه».

وذلك خلال عرض الاقوال وتحليلها والاطلاع على مداركها وكيفية استظهاراتها والجمع بينها للوصول للنتيجة. وهذا في الحقيقة منهج علمي رصين في عملية الاستنباط الفقهي يوصي به كثير من الاساطين.

ثالثاً: إنَّ فيه تعليم لصناعة التحليل والتركيب، اما التحليل فهي عملية تفتيق وتشقيق للمعاني للحصول على معان اخرى ولوازم كثيرة منها. واما التركيب فهي دمج ركام من الفتاوى والادلة للوصول لنتائج جديدة.

وهاتان العمليتان تحتاجان الى توغل وتبحر بعلوم اللغة كعلم المعاني والبيان ومباحث الالفاظ واعمال نكاتها في العناوين الواردة في الادلة سواء على نحو الموضوع او المتعلق او متعلق المتعلق.

رابعاً: إنَّ لهذا المنهج دورا في تحديد القول المشهور والشاذ والاقل شهرة والاشهر، وذلك التحديد له اهمية في تحديد المسار العام لسيرة الطائفة ومعالم الجو الرسمي لديها، مما يوجد موضوع ودليل الترجيح بالشهرة للتمسك به بموجب قاعدة الترجيح بين الادلة للامر بالاخذ بما اشتهر بين الاصحاب، ففى مصححة عمر بن حنظلة عن الصادق (ع): «... فَقَالَ يُنْظَرُ إِلَى مَا كَانَ مِنْ رِوَايَتِهِمْ‌

اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست