responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 40

وهو مقارب لكون العلم والاجتهاد نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده، وهذا التعريف يعطي بعدا اخر للاجتهاد مرتبط بشبكة نورية قريبة من النيابة او السفارة او ما شابه ذلك.

وقد اجاب على ذلك غير واحد:

بانّه ان اريد من هذا الكلام انّ الصور العلميّة تفاض على النفوس بعناية ربّانيّة و من قبل اللّه جلّ و علا و التوفيق من اللّه بتوجيه الأسباب و تهيئتها للمتعلم و لا بدّ في النفس من قابلية و لياقة لهذه العطايا الربانيّة، فهذا حقّ و محض الواقع، و لكن لا اختصاص له بعلم الفقه و ملكة الاجتهاد، بل هذا هو الحال في جميع العلوم، بل الحال في جميع العطايا الالهية، و ان اريد أمر زائد على هذا في خصوص ملكة الاجتهاد و انّه لا تحصل هذه الملكة الّا للورع المتقي و الذي هذّب نفسه عن الرذائل و تحلّى بالفضائل فهذا معلوم البطلان بالوجدان.

المجتهد انفتاحي وانسدادي:

هناك اتجاهان في الاجتهاد اتجاه يذهب الى انفتاح باب العلم والعلمي واتجاه يذهب الى انغلاق العلم والعلمي، والاول يسمى انفتاحي والثاني انسدادي، والانفتاحي يقول ان الطرق والحجج عليها ادلة خاصة تدل على اعتبارها وحجيتها، بخلاف الانسدادي‌

اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست