اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 196
وهذه
السلطة والتولية لا تعطى ابتداء للميت كما هو واضح في أصول وقواعد مذهب ال البيت
فلا اطلاق في الأدلة بسبب هذه الحيثية اذ ان الفتيا والتقليد ولاية وتولية ولا
تولية للميت ابتداء بل لا بقاء لولاية الميت غير المعصومين بحسب أصول مذهب ال
البيت ولعل هذا ما يشير اليه ارتكاز الاجماع المدعى في مذهب ال البيت أي الإشارة
الى ان اصوال وقواعد المذهب تتنافى مع تقليد الميت ابتداء لانها تولية.
اما بقاء
فلا اشكال فيه بعد الرجوع الى الحي الاعلام للبقاء على الميت وذلك الجواز استنادا
للاستصحاب من قبل الحي، فالتولية هنا في التقليد مستندة حقيقة الى الحي وبامضاء
منه للبقاء على الميت.
هذا من
حيثية الولاية في الفتوى والتقليد.
اما من
ناحية الطريقية فالفرض ان الاستصحاب يقرر ذلك.
فالصحيح:
التفصيل
بين التقليد الابتدائي للميت فلا يجوز وبين الاستمراري فهو جائز.
وبذلك تم
البحث في الاجتهاد والتقليد الاصولي.
وياتي الكلام
في الاجتهاد والتقليد الفقهي، الذي سنتعرض له على شرح متن العروة الوثقى للفقيه
السيد اليزدي.
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 196