responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 195

فانه يقال:

ان الفتوى اخبار ايضا وليست هي محض انشاء فالفتوى خبر حدسي فيه انشاء للحكم.

كما في الحكم القضائي انه ليس انشاء محض اخبار محض بل ممتزج بالاخبار.

النقطة الرابعة: والصحيح ان الفتوى ليست اخبار محض كما في الرواية والامارة والطريقية فان الفقيه ليس مفتيا فحسب بل يستتبع لوجود سلطة ونفوذ على كل المستويات، اذ انه منصب وزعامة وقيادة متفرع نيابيا بالنيابة العامة عن بعض شوون منصب الامامة.

فليس الفتيا اخبار محض او انشاء محض بل ممتزجة بين الاخبار والانشاء وهو نوع من السلطة كما في انشاء الحكم القضائي.

فالتقليد هو عبارة عن تبعية وانقياد وسلطة تشريعية ومنصب وزعامة عامة.

كما انه نحو من اعطاء بسط وانتخاب من عموم الناس للفقيه وان كان اصل النصب من المعصوم الا ان الناس لهم نحو مشاركة وانتخاب وهو المعبر في كلماتهم بسط اليد.

فالتقليد نحو من التولية الصادرة من عموم المكلفين وان كان اصلها من الامام (ع).

اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست