responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 120

والطبعي كما لو قيل ان الانسان مجبول على كذا وكذا.

وعلى كلا المعنيين لا يكون جواز التقليد فطريا.

اما على المعنى الاول وهو كون الفطرية ما كان قياسها معها ككون الاربعة زوج فانها مستغنية عن الاستدلال كسائر البديهيات فالعقل يذعن بها بمجرد الالتفات لها، وهذا لا ينطبق على بداهة التقليد.

اما الفطري بمعنى الجبلي اي شوق النفس الى رفع الجهل والنقص لاجل كمال ذاتها لا للزوم التقليد في الشرع او عند العقلاء.

والصحيح ان المراد بالفطري والجبلي غير ما عند اهل الميزان، فالبديهي هو الوجوب المدرك بالعقل النظري والفطري هو الوجوب المدرك بالعقل العملي، فهي احكام عقلية مغروسة ومرتكزة في نفس كل ذي عقل وشعور.

واما الجبلة فالاصح انها بمعنى الغرائز والقوى المغروزة بالنفس سواء كانت عملية لعمل البدن او لعمل الروح، وان كان العمل الروحي مرتبط بالصور والادراك من دون ان يرتقي للعقل.

فهذه الضرورة العقلية على جواز التقليد ترجع الى الجبلة والبداهة والفطرة بهذا المعنى.

فالانسان مدني بطبيعته فلا يستطيع العيش بمفرده لتعدد

اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست