responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 117

المبحث السابع: أدلة جواز التقليد

وقع الكلام بين الفقهاء في اصل مشروعية التقليد وجوازه وعدمه، فذهب مشهور الامامية الى جوازه بل وجوبه ولم ينسب الخلاف الا لبعض الفقهاء القدامى والحلبيين من الاصوليين والى اصحابنا المحدثين، اما بعض القدامى والحلبيون فالظاهر عدم الخلاف منهم وانما هم قائلون بعدم الجواز في صورة التمكن من الاجتهاد اما مع عدم المكنه فيتعين التقليد، فيكون عدم الجواز في حالة التمكن من الاجتهاد لا مطلقا، فالخلاف لا في اصل مشروعيته، وانما في كون وجوب الاجتهاد وجوبا تخييريا من الاول او انه وجوب تعييني ولا يصار الى التقليد الا مع عدم التمكن، فيكون ذلك نظير الخلاف في الاحتياط في كونه طريقا ثالثا مقابل الاجتهاد والتقليد او ليس كذلك، وهذا المبنى لا ينفي اصل مشروعية الاحتياط وانما يقول مع التمكن من الاجتهاد او التقليد

اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست