111. قد
ورد مستفيضا لدي الفريقين أنّ باب حطّة في هذه الأمّة- كما قال النبي صلي الله
عليه و اله- هم أهل البيت عليهم السلام بل إنّ باب حطّة في بني إسرائيل كان لأنّ
أسماء النّبي و هل بيته مكتوبة عليه استشفاعا بهم، كما ورد في الرواية المتقدّمة،
و تفيد الايتين حينئذ:
أ) افتراض
دخول باب حطّة افتراض سكني القرية المقدّسة عمارة و اإحياء لها.
ب) افتراض
التوسّل و الاستشفاع لغفران الذّنوب بباب حطّة في الأراضي المقدّسة و هم أهل البيت
عليهم السلام.
ج) لزوم
الخضوع و السجود لله تعالي فيها، و العبادة له بالتوجّه بها إليه تعالي.
د) إنّ
الإعراض عن التوجّه و التوسّل بباب حطّة عبوبته دنيويّة عاجلة قبل الأخرويّة، و
بنزول الرجز من السماء علي العصاة لذلك.
كيف
نقدّسهم
112. حفظ
الأمن في البقاع المقدّسة و تأمينها واجب، كذلك تأمين الطريق للوصول إليها، لأنّ
(مقدّمة الواجب واجبة)، كذلك ينبغي تسهيل أداء العبادة فيها و إقامة الصّلاة و
كافة الممارسات الدينيّة كالشعائر و غيرها.